الخميس، 25 سبتمبر 2025

 

الرخام في مصر 


الجزء الثاني — تطور صناعة الرخام في مصر حتى القرن العشرين

1. مقدمة

  • الانتقال من الاستخدام الرمزي والفني للرخام عند المصريين القدماء إلى دخوله كعنصر معماري وتجاري واسع النطاق.

  • كيف تأثر الرخام المصري بالاحتلالات والحضارات (اليونانية، الرومانية، الإسلامية، العثمانية).

  • وضع الصناعة في القرنين 18 و19 مع بداية الانفتاح على أوروبا.

2. الرخام في العصور اليونانية والرومانية

  • استغلال محاجر أسوان والجبال الشرقية.

  • تصدير الرخام المصري إلى روما والإسكندرية.

  • أمثلة: الأعمدة الرخامية في معابد الأقصر وكوم الشقافة.

3. الرخام في العصر القبطي والإسلامي

  • استمرار استخدام الرخام في الكنائس القبطية: الأيقونات والحوائط.

  • العصر الإسلامي: انتشار استخدام الرخام في المساجد (الأعمدة، المحاريب، الأرضيات).

  • أمثلة: جامع عمرو بن العاص، مسجد السلطان حسن، قصر محمد علي.

4. العصور العثمانية والنهضة الصناعية

  • جلب الرخام من تركيا، مع مزج المصري بالمستورد.

  • ضعف الاستثمار في المحاجر المحلية بسبب الإدارة العثمانية.

  • بدايات النهضة الصناعية في القرن 19 مع محمد علي: إعادة فتح المحاجر وتوظيف خبراء أجانب.

5. الرخام في القرن التاسع عشر وبداية العشرين

  • دخول آلات قطع وصقل من أوروبا.

  • إنشاء أول ورش متخصصة في القاهرة والإسكندرية.

  • استخدام الرخام في القصور الملكية والفيلات الأوروبية الطابع.

  • أمثلة: قصر عابدين، قصر المنتزه.

6. التجارة والتصدير

  • أولى محاولات تصدير الرخام المصري للأسواق الأوروبية.

  • المنافسة مع الرخام الإيطالي (كارارا).

  • ضعف التسويق المصري مقابل قوة العلامة التجارية الإيطالية.

7. الأرقام والإحصائيات (حتى 1900 تقريبًا)

  • تقديرات حجم المحاجر العاملة في أسوان والشرقية.

  • عدد العمالة في المحاجر والورش.

  • نسب التصدير المحدودة مقارنة بالاستهلاك المحلي.

8. التحديات

  • غياب التكنولوجيا الحديثة (اعتماد على أدوات بدائية نسبيًا).

  • سيطرة الأجانب على بعض المناجم والمحاجر.

  • ضعف الإدارة الحكومية في تنظيم الصناعة.

9. الخاتمة

  • رغم التطور الكبير مقارنة بالعصور السابقة، ظل الرخام المصري حتى أوائل القرن العشرين خامة غنية غير مستغلة بالكامل.

  • الانتقال التدريجي إلى مرحلة الصناعة الحديثة التي سنعرضها في الجزء الثالث.