الرخام في مصر
الجزء الثاني — تطور صناعة الرخام في مصر حتى القرن العشرين
1. مقدمة
-
الانتقال من الاستخدام الرمزي والفني للرخام عند المصريين القدماء إلى دخوله كعنصر معماري وتجاري واسع النطاق.
-
كيف تأثر الرخام المصري بالاحتلالات والحضارات (اليونانية، الرومانية، الإسلامية، العثمانية).
-
وضع الصناعة في القرنين 18 و19 مع بداية الانفتاح على أوروبا.
2. الرخام في العصور اليونانية والرومانية
-
استغلال محاجر أسوان والجبال الشرقية.
-
تصدير الرخام المصري إلى روما والإسكندرية.
-
أمثلة: الأعمدة الرخامية في معابد الأقصر وكوم الشقافة.
3. الرخام في العصر القبطي والإسلامي
-
استمرار استخدام الرخام في الكنائس القبطية: الأيقونات والحوائط.
-
العصر الإسلامي: انتشار استخدام الرخام في المساجد (الأعمدة، المحاريب، الأرضيات).
-
أمثلة: جامع عمرو بن العاص، مسجد السلطان حسن، قصر محمد علي.
4. العصور العثمانية والنهضة الصناعية
-
جلب الرخام من تركيا، مع مزج المصري بالمستورد.
-
ضعف الاستثمار في المحاجر المحلية بسبب الإدارة العثمانية.
-
بدايات النهضة الصناعية في القرن 19 مع محمد علي: إعادة فتح المحاجر وتوظيف خبراء أجانب.
5. الرخام في القرن التاسع عشر وبداية العشرين
-
دخول آلات قطع وصقل من أوروبا.
-
إنشاء أول ورش متخصصة في القاهرة والإسكندرية.
-
استخدام الرخام في القصور الملكية والفيلات الأوروبية الطابع.
-
أمثلة: قصر عابدين، قصر المنتزه.
6. التجارة والتصدير
-
أولى محاولات تصدير الرخام المصري للأسواق الأوروبية.
-
المنافسة مع الرخام الإيطالي (كارارا).
-
ضعف التسويق المصري مقابل قوة العلامة التجارية الإيطالية.
7. الأرقام والإحصائيات (حتى 1900 تقريبًا)
-
تقديرات حجم المحاجر العاملة في أسوان والشرقية.
-
عدد العمالة في المحاجر والورش.
-
نسب التصدير المحدودة مقارنة بالاستهلاك المحلي.
8. التحديات
-
غياب التكنولوجيا الحديثة (اعتماد على أدوات بدائية نسبيًا).
-
سيطرة الأجانب على بعض المناجم والمحاجر.
-
ضعف الإدارة الحكومية في تنظيم الصناعة.
9. الخاتمة
-
رغم التطور الكبير مقارنة بالعصور السابقة، ظل الرخام المصري حتى أوائل القرن العشرين خامة غنية غير مستغلة بالكامل.
-
الانتقال التدريجي إلى مرحلة الصناعة الحديثة التي سنعرضها في الجزء الثالث.