الأحد، 10 سبتمبر 2017

الفنون




فوتوغرافيا  - التصوير الفوتوغرافي


آلة التصوير الرقمية هى الاداة المثلى للتصوير الان

القاهرة الفاطمية - صورة التقطت باستعمال مرشح ألوان

صورة قديمة فيها لافتة بالتركية العثمانية على «بنكلار جادة سي» في مدينة صامسون مكتوب عليها كلمة «فوطوغراف»

التصوير المنظورى أو التصوير الضوئي أو الفوتوغرافيا (مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم بالضوء)، مرادف لفن الرسم القديم فمن خلال العدسة يقوم المصور بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد فيما بعد.
والتصوير هو عملية إنتاج صور ومنظر بواسطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير المنظورى الفوتوغرافي.
تكنولوجيا تقنية شريط التظهير أو الفيلم تتشكل من عمليات معملية كيماوية معقدة. عندما يتعرض الفيلم للضوء فتترد جزيئات شريط التظهير الفيلم ويخلق هذا التردد المستحلب. في هذه الدرجة المستحلب الرقيق وإذا تعرض الفيلم للضوء سيتلف المستحلب. وبعد ذلك يغوص المستظهر أو الفيلم في كيماويات منظورية أو فوتوغرافية وهي خطيرة جداً لأنها تؤدي إلى ضرر في العيون والجلد.
تقنية أو تكنولوجيا شريط التظهير أو الفيلم المستظهر جزء واحد من التصوير المنظورى الفوتوغرافيا ولكن فن تصوير المناظر أو تصوير الفوتوغرافيا هو كيف يشاهد فنان المناظر الفتوغرافي العالم. يهدف بعض الفوتوغرافيين أو المصورين المناظريين إلى نشر وجهات نظرهم من خلال تصميم مناظر صورهم.



التحكم في الكاميرا والتعريض الفوتوغرافي


أول صورة فوتوغرافية التقطها "جوزيف نيبسي" عام 1826 من نافذة حجرة عمله ، فرنسا ،لو جراس.

جامع القيروان بتونس 1880 .
يتم التحكم في كمية الضوء التي تصل إلى الفيلم أو حساس الكاميرا (بالإنجليزيةSensor) عن طريق فتحة العدسة ومدة التعريض وأيضا البعد البؤري للعدسة، بمعنى أن أي تغيير في هذه التحكمات يغير التعريض، والعديد من الكاميرات الآن يوجد بها تعريض آلي (أوتوماتيكي) وهو مفيد لغير المحترفين. تسمى مدة التعريض بسرعة الغالق والسرعة تحسب بالثواني وأجزاء الثانية.

بعض أنواع الكاميرات

التحكم في الكاميرا والتعريض الفوتوغرافي
يتم التحكم في كمية الضوء التي تصل إلى الفيلم أو حساس الكاميرا (بالإنجليزية: Sensor) عن طريق فتحة العدسة ومدة التعريض وأيضا البعد البؤري للعدسة، بمعنى أن أي تغيير في هذه التحكمات يغير التعريض، والعديد من الكاميرات الآن يوجد بها تعريض آلي (أوتوماتيكي) وهو مفيد لغير المحترفين. تسمى مدة التعريض بسرعة الغالق والسرعة تحسب بالثواني وأجزاء الثانية.

بعض أنواع الكاميرات

الكاميرات بشكل عام تقسم إلى كاميرات 35mm وهي الكاميرات التي لا تحتوي على معالج إلكتروني للضوء بل يكون الفيلم وسرعة الغالق وتحسس الفلم الضوء هو المقياس . بعض تلك الكاميرات تعمل بأفلام سالبة (بالإنجليزية: Negative) (تنقلب فيها الألوان من الأسود إلى الأبيض والعكس ، أو في الأفلام الملونة تنقلب فيها الألوان الأحمر إلى الأخضر وهكذا ، ويلزم لاستخراج الصورة الواقعية إعادة تصوير الفيلم في المعمل فتنتج الصورة الواقعية وتسمى الصورة الموجبة Positive) ، كما ابتكرت خلال السبعينيات من القرن الماضي أفلاما تنتج الصورة الواقعية بألوانها الحقيقية في عملية تصوير واحدة . وهنالك الكاميرا الرقمية وهي التي تحتوي على قارىء آلي للضوء أو الحساس، وتنتج منه صورة واقعية موجبة في الحال . وهنالك ال SLR وهي الكاميرات ذات العدسات الأحادية العاكسة، وهي أكثر احترافية من غيرها.

أنواع العدسات

هناك ثلاث أنواع أساسية من العدسات هي كالتالي:
المعيارية أو القياسية (بالإنجليزية: Prime or Standard): هذه العدسة ثابتة البعد البؤري 50 ملليمترا تعطي زاوية رؤية تتراوح ما بين 45 و 55 درجة وهي تقريبا نفس زاوية رؤية العين الإنسانية، لذلك الصور الناتجة باستخدام هذه العدسة تكون ذات مظهر طبيعي أي أقرب قدر الإمكان إلى الطريقة التي نرى بها الموضوع نفسه.هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا وأن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمادا على فتحة العدسة التي تأتي بها.
الزاوية العريضة: (بالإنجليزية: Wide-angle):هي أي عدسة يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة ذات زاوية عريضة، هذه الخيارات قد تكون مربكة جدا ولكن كل ما عليك أن تعرفه أنه كلما قل البعد البؤري زادت زاوية الرؤية في العدسة (مثال عدسة الـ 10 مللميتر تعطي زاوية رؤية أكبر من عدسة 14 ملليمتر). هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد، لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية(Landscape) وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره. يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (بالإنجليزية: Fish Eyes) والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها.
العدسات المقربة (بالإنجليزية: Telephoto): هذا النوع من العدسات هو عكس الأنواع السابقة، فأي عدسة يزيد بعدها البؤري عن 50 ملليمتر تعتبر عدسة مقربة، حيث لها القدرة على جلب الموضوع إلى قلب الصورة مباشرة، فالأجسام التي تبدو بالعين المجردة على بعد أميال سوف تتبدو على بعد أمتار قليلة فقط أمام المصور لدى التقاطها بعدسة تصوير من بعد. لذلك هذه العدسات هي المفضلة لدى مصوري الرياضة نظرا لقدرتها على احتواء الحركة والتقاطها. إلا أن استخدام هذا النوع من العدسات لا يقتصر على التصوير الرياضي، فالزاوية الضيقة والتكبير الإضافي يسمحان للمصور بتقصير المسافة بينه وبين الكادر أو نقطة الاهتمام في الصورة، كما تتيح له التقاط جزء أصغر من المشهد يود المصور إظهار تفاصيلها بشكل أكبر


مصوراتي في الاستديو 1850.

فتحة العدسة

التصوير الملون.
فتحة العدسة أو الحدقة (بالإنجليزية: Aperture‏) وهي فتحة داخل عدسة الكاميرا يمكن التحكم بها بتضييقها أو فتحها للحصول على كمية الضوء المناسبة أو ما يسمى بالتعريض المناسب فكلما كانت العدسة مفتوحة أو واسعة كلما كانت كمية الضوء الداخلة أكثر والعكس الصحيح. وللحصول على التعريض المناسب يجب الموازنة بين مقدار فتحة العدسة وسرعة الغالق.
عندما تكون فتحة العدسة واسعة فأن كمية العزل للخلفية تزيد لذا تعتبر العدسات ذات الفتحات الواسعة أفضل عدسات للتصوير الشخصي وعندما تكون العدسة ضيقة تنقص نسبة العزل للخلفية.
وحدة القياس المستخدمة لفتحة العدسة هي المليمتر وعندما يكون الرقم صغير تكون الفتحة واسعة، على سبيل المثال عندما تكون الفتحة 1.8mm تكون الفتحة واسعة جداً أما عندما تكون الفتحة 22mm فأن العدسة تكون ضيقة جداً.

سرعة الغالق

سرعة الغالق (بالإنجليزية: Shutter speed‏) هو الوقت الذي ياخذه غالق الكاميرا ليظل مفتوح حتى تصل كمية من الضوء إلى حساس الصورة (سينسور) أو فيلم الكاميرا ومن ثم يظهر تأثيرها في الصورة، وهذا الوقت يحدد بالثانية أو جزء من الثانية.
1. السرعات السريعة
مثل 1/1000 أو 1/2000 لتثبيت الحركة وتجميد الأشياء المتحركة، ولكن تحتاج هذه السرعات إلى وجود مصدر إضاءة جيد أو استخدام ISO عالي مثل 400 أو ما شابه في حالات الإضاءة غير الجيدة (مثل التصوير الرياضي أو تصوير الطيور، الخ).
2. السرعات البطيئة
مثل 1 ثانية أو أكثر تستخدم في ظروف الإضاءة البسيطة أو لإظهار حركة الأشياء، ولكن في هذه الحالة يكون من الصعب بل من المستحيل أن تمسك الكاميرا بثبات وأنت تستخدم هذه السرعات البطيئة وبالتالي تكون النتيجة صورة مهزوزة ونتيجة غير مرضية، لذلك يجب استعمال حامل ثلاثي أو على الأقل وضع الكاميرا علي شيء ثابت. وتستخدم السرعات البطيئة في العديد من مواضيع التصوير المختلفة وعلى الأخص في التصوير الليلي . وتختلف السرعات المطلوبة على حسب الاستخدام مثل (التصوير الليلي، تصوير الطبيعة وقت الغروب ، تطويق الحركة، 
سرعة الغالق لها علاقة وثيقة بفتحة العدسة والISO وكل مصور يستخدم الخليط المناسب من سرعة الغالق وفتحة العدسة والISO المناسب للحصول على الصورة المطلوبة والتعريض المناسب على حسب موضوع التصوير ، ويكتسب تلك المهارة بالممارسة والخبرة.
فائدة سرعة الغالق (Shutter Speed)
التحكم بالمدة التي تفصل بين وقت فتح الغالق (shutter) ووقت إغلاقه فيصبح للصورة تأثير أكبر وأفضل فكلما كانت سرعة الغالق عالية كان بالإمكان التقاط صورة ثابتة وواضحة لأجسام متحرك بسرعات عالية. المصور يستطيع أن يوثق لحظة من الزمن، وهذه اللحظة ممكن أن تكون قصيرة جداً أو سريعة جداً، مثل تصوير ماء يتدفق بسرعة أو قطرات أو تصوير صقر وهو يهاجم فريسته، وهذا النوع من الصور يحتاج إلى سرعات عالية للغالق.
أنواع الكاميرات الإحترافية
تقسم الكاميرات من حيث الجودة إلى كاميرات احترافية وغير احترافية ، الكاميرات الاحترافية تشمل كاميرات DSLR وبعض الكاميرات عديمة المرآة (mirrorless)، اما غير الاحترافية فتشمل الكاميرات المدمجة والكاميرات شبه الاحترافية؛ شركتا كانون ونيكون تعتبران اكبر مصنع للكاميرات الرقمية تليها شركة سوني وفوجي فيلم.




فن الرسم 

هو فن مرئي يستلزم عمل علاقة ما على سطح ما، وهو التعبير عن الأشياء بواسطة الخط أساساً أو البقع أو بأي أداة.
و هو شكل من اشكال الفنون المرئية: الفنون التشكيلية وأحد الفنون السبعة.
والرسم قد يكون تسجيلاً لخطوط سريعة لبعض الملاحظات أو المشاهد والخواطر لشكل ما في لحظة معينة، وقد يكون عملاً تحضيرياً لوسيلة أخرى من وسائل التعبير الفني، ولكنه في أحيان كثيرة ما يكون عملاً فنياً مستقلاً قائماً بذاته.[1]

مبادئ الرسم



أهم مبادئ الرسم الصحيح هو الابتداء برسم الهيكل الخارجي للشكل المراد رسمه, والانتباه إلى المسافات بين الأشكال ،إذا كان الرسم يحتوي أكثر من شكل فكلما كان الشكل أقرب كلما كان حجمه أكبر ولونه أغمق، وبالعكس. والانتباه أيضا لعاملي الظل والضوء, وأيضا لكيفية مزج الألوان بالشكل الصحيح.
النقطة و الخط :
الرسم أساساً هو مجموعة من الخطوط والنقاط المرتبة بطريقة معينة سنهتم هنا بالخط أكثر ، كون النقاط لا تحتاج لمهارة لرسمها .

أنواع الرسم

فالرسوم تختلف في مظاهرها وأهدافها وأيضاً في أنواعها.
وفى هذا النطاق يمكن تقسيم الرسم إلى أنواع ثلاث هي : -
  1. الرسوم البسيطة (العجالات):- وهى عبارة عن ملاحظات سجلت لشيء معين أو حالة لها أهمية في لحظة معينة.
  2. الرسوم التحضيرية: - هي رسوم تمهيدية لوسيلة أخرى من وسائل التحضير كالتصوير والنحت.
  3. الرسوم المتكاملة: - وهى التي تؤخذ على أنها عمل فني منته مستقل قائم بذاته.
هناك تصنيف آخر لأنواع الرسم فهناك:
  • الرسم المنظوري: فن تمثيل الأجسام ثلاثيّة الأبعاد على سطح ثنائيّ الأبعاد بطريقة تُحدث في النفس انطباعًا واقعيًّا
  • الرسم الميكانيكي: رسم كرسم معماريّ يتيح للقياسات أن تفسَّر وتؤوّل
  • الرسوم المتحركة: نوع من المناظر السينمائيَّة تُجمع فيها رسوم كل منها مختلف اختلافًا طفيفًا عن الرسم الذي قبله ثم تصوَّر وتوفَّق لها الأصوات المناسبة عند عرضها بسرعة معينة فتبدو الصور وكأنها تتحرّك

خامات الرسم



إن قلة كمية الأدوات التي يتطلبها الرسم تعد واحدة من أهم مزاياه، فالتكلفة المبدئية المؤقتة تتطلب ميزانية محدودة, فشراء متطلبات الرسم من ورق ولوحات وأقلام وغيرها تعد تكلفة بسيطة إذا ما قورنت بأدوات ووسائل التصوير الزيتي أو النحت، وهناك بساطة كبيرة في الرسم تفوق بساطة أدواته وهى ميزة أخرى ألا وهى أن أعظم أعمال الرسم في العالم قد نفذت بتكلفة بسيطة من الحبر والورق، فالفنان في هذا النوع من الفن يهتم أولا بمفهومه عن الموضوع وبراعته في معالجته بالعناصر البصرية كالخطوط وتناغم الظل والضوء الملمس.

رسوم السن الفضية

من أشهر أنواع الأقلام المُستخدمة في العصور الوسطى، وازدهرت وتطورت في عصر النهضة، وكانت رسوم السن الفضية مميزة بقدر كبير حيث يمكن بها معالجة جميع التفاصيل، وقد استعاض فنانو عصر النهضة الأوائل بها عن القلم الرصاص الذي لم يظهر إلا في القرن السادس عشر في رسومهم على الرق والورق السميك، وقد استخدمت السن الفضية للحصول على تأثير له رقة أو طابع خاص، إذ كان يرسم بهذا القلم على لوح من الورق المغطى بطبقة من الزنك الأبيض محدثاً خطاً رمادياً واضحاً دقيقاً كما نراه في بعض الرسومات مثل (دراسة لليد) 1474 التي رسمها ليوناردو دافنشى، فبالرغم من بساطة الرسم إلا أنه يتميز بكم التعبير عن الحيوية والبراعة والدقة في رسم التفاصيل, ويعتبر هذا الشكل مصدر إلهام للفنانين بعد ذلك.

رسوم القلم الرصاص



تم استخدم أقلام الرصاص فيما بعد عصر النهضة في الرسم حيث كان شائع الاستعمال بكثرة في أوائل القرن السابع عشر حينما أستخدمه فنانو هولندا كأساس لرسومهم بالألوان المائية، كما أستخدمه فنانو إنجلترا أيضاً في صورهم الدقيقة، وقد انتشر استخدام القلم الرصاص لفترة طويلة قبل البدء بالتلوين بالألوان المائية، وقد أصبح استخدامه في القرن التاسع عشر وسيلة أساسية واضحة في الرسم. والرصاص خامة معروفة جيداً حتى لغير الفنانين، وهو من جمال الخط ونقاءه بحيث يدرب العين واليد على دقة الملاحظة، وهو من الوفرة والتنوع بين الصلب والطرى ويمتاز بتنوع درجاته من الرمادي حتى يقترب من الأسود، والرسوم المنفذة بالرصاص لا تضاهيها في الدقة إلا الأقلام ذات السن الفضي. والجرافيت هي المادة الداكنة التي توجد في قلب قلم الرصاص وتكون مكسوة بالخشب، ومثلها مثل الفحم فهي مادة مخلقة صناعيا، وتتحدد درجة صلابة الجرافيت بكمية المادة المتماسكة التي تضاف إلى مسحوق الجرافيت أثناء التصنيع, فكلما زادت هذه المادة زادت صلابة الجرافيت.
ويتميز القلم الرصاص بالمدى الهائل من التأثيرات البصرية التي يمكن للفنان التعبير عنها بواسطته. فباستخدام قلم الرصاص، والضغط المطرد، يمكن الحصول على خط، يسجل بحساسية أدق الاختلافات تنوعا بالتوتر العضلي، أثناء تحريك اليد، أما باستخدامه بزاوية حادة على الورق، فإن المساحة التي يتركها القلم من الفحم على الورق تصبح أوسع، ومن هنا فإن التنوع في السمك سيصبح أكثر وضوحا، وسيتوقف التنوع هنا ليس فقط على التوترات العضلية، بل وأيضاً على النوعية الملمسية للورق، كما أن هناك طرق لاستعمال الخطوط في مجموعة مختلفة، تحدث تأثيرات ملمسية للإيحاء بدرجة لونية معينة، ومن هذه الطرق التهشير المتوازي ومن مميزات هذا الأسلوب فعاليته في إبراز الدرجة اللونية، والطريقة الثانية هيالتهشير المتقاطع.
تتعد أنواع قلم الرصاص ،وعددها عشرون نوعاَ وهي:
F - H - H1 - H2 - H3 - H4 - H5 - H6 - H7 - H8 - H9
HB - B - B1 - B2 - B3 - B4 - B5 - B6 - B7 - B8 - B9
وتشير تلك الرموز التي تكون مطبوعة مؤخرة القلم على نوعه، حيث يشير الحرف H إلى درجة الصلابة (خط رمادي)، والحرف B إلى درجة الليونة (خط أسود).

مبادئ الرسم بقلم الرصاص

  • أولاً: يجب أاختيار المادة المراد رسمها، إن كانت صورة أو شيئ مادي، ويجب تثبيته في وضع ملائم للرؤية لنقله على اللوحة.
  • ثانياً: استخدم قلم ذو درجة خفيفة "F , 2H " على سبيل المثال . لوضع الخطوط الأساسية للوحة
  • ثالثاً: استخدم عينك لتحدد اماكن الضوء و الظل لما تريد رسمه وحدد كل منطقة ودرجاتها ولا يشترط استخدام قلم بدرجة معينة
  • رابعاً: مناطق الضوء الساطع تترك بيضاء تماما وإن نسيت أن تتركها دون تظليل استخدم استيكة الفحم و قم بتشكيلها بالشكل المناسب وامسح الظل عن نقطة الضوء هذه
  • خامساً: اللحظات الأخيرة في اللوحة هامة جداً لذلك امنحها وقتا كافيا وتأكد أنك ستحصل على نتيجة أكثر إبهارا لكما منحت إنهاء لوحتك وقتا أكثر . فتمعن في كل جزء من اللوحة وقم بتقليل الأخطاء بقدر الإمكان . ولا تقلق حيال أخطائك فما هو إلا وقت حتى تنتهى هذه الأخطاء لكن ستظهر أمامك أخطاء جديدة لم تصادفها من قبل فكر كيف تصححها وكيف لا تقع فيها مرة أخرى فإن لم تخطئ فلن تتعلم شيئا جديدا

الفحم

تعتبر خامة الفحم من وسائل الرسم المثالية رغم أصولها البسيطة نظراً لسهولة التطبيق والاستخدام والإضافة والحذف، فالفحم من أفضل الخامات التي تناسب الرسم، ويتوفر الفحم في صور متعددة ما بين الخشن والناعم والصلب والأقل صلابة، ويتواجد فيه نوعان (الفحم النباتي) و(الفحم الصناعي) ويتميز الفحم الصناعي بثبات شكل قطعة الفحم عكس الطبيعي الذي تتغير فيه شكلها تبعاً لشكل النبات الأصلي، بالإضافة إلى أن الفحم الصناعي تتنوع فيه القطع من حيث درجة الصلابة والفحم الأقل صلابة يتميز بسواد خطوطه عن الفحم الصلب. ومما يجعل الفحم الطبيعي وسيلة جيدة للرسم هو تنوع الخط ودرجات الظلال التي ينتجه, كذلك السهولة التي يمكن استخدامه بها لإظهار تفاصيل الرسم, بالإضافة إلى إمكانية استخدام الممحاة بسهولة والتي يتفوق فيها على الفحم الصناعي، ويمكن تثبيته عن طريق استخدام أنواع من المواد المثبتة (قد يغير المثبت من الدرجات).

قواعد الرسم بالفحم

  • أولاً: لا يمكننا أبداً أن نحمل قلم الفحم كأي قلم آخر وذلك لان طريقة حمل القلم العادي تجعل اليد بـكملها على الورقة ..وهذا مايجعل اليد تمحي او تنقل مسحوق الفحم إلى مكان آخر من الرسم.
  • ثانياً:علينا حمل الفحم في راحة اليد دون ضغط (شد) الاصابع ..كأننا نحمل ريشة رسم..ويجب ان نحمل الفحم بالابهام والاصبع الوسط والسبابة..وعلينا ان نبقي الاصبعين الباقيين بعيدين عن لمس الورقة
ثم وضعية الفحم يجب ان تكون أقل ميلاً من وضعية القلم العادي ومساحة الفحم التي تتخطى الاصابع إلى الخارج عليها ان تكون أكبر من تلك الموجودة في الداخل.
  • ثالثاً: حتى يكون الرسم اكثر ثبات يمكننا ان نسند اليد على الاصبع الصغير الذي نوقفه على الورقة بشكل يكون فيه حاملا لليد.
  • رابعاً: من الأفضل ان نرسم بواسطة الفحم على اوراق ذات حجم كبير لصعوبة إظهار التفاصيل في الاوراق الصغيرة.

اقلام الخط العربي

هي خامة شبيهة بالفحم حيث يتم معالجتها ببعض الأصباغ والصمغ، وألوان اقلام الخط العربي الان وهي تستخدم في هذا العصر هي الأسود فأقلام (الكونتى) التي تعتبر نوع من أنواع اقلام الخط العربي الأسود المصنعة على هيئة متفاوتة السمك، تستخدم بنجاح للحصول على نتائج دقيقة أكثر من الفحم أو الطباشير الأحمر، نظراً للخصائص الدقيقة للخط الناتج عنها، كما أن الدرجات المختلفة التي يمكن الحصول عليها عند تنفيذ الظل والضوء يجعل من الصعب التفريق بينهما وبين الفحم، وهى أكثر دقة ونعومة في خطوطها. أما الطباشير الأحمر:- فيشترك مع الفحم في إمكانية الحصول على تدرجات لونية من خلال معالجة الرسم بالأنامل أو اللباد كما في حالة الفحم, وهى تتيح للفنان قدراً من الحرية من خلال إمكانية التعديل، وتختلف عن الفحم في حاجته للتثبيت أكثر، وعلى الرغم من ذلك فالطباشير الأحمر يعد من الوسائل الممتازة في الرسوم التحضيرية, كما يمكن معالجته أيضاً بمحلول مائي للصمغ العربي باستخدام الفرشاة للحصول على درجات إضافية من الظلال، ويمكن أيضاً استخدام الطباشير الأسود إلى جواره أو الزنك كحبر مخفف وكذلك أقلام الفضة. أما اقلام الخط العربي فيستخدم عادة مع الورق الملون أومع الرسوم الغامقة للحصول على درجات متوسطة من الظلال، أو لعمل المساحات المشرقة في الرسم، وعادة يستخدم لمعالجة تدرج الظلال في الأشكال حيث يتيح للفنان عمل دراسة سريعة لتفاوت الضوء والظل دون أن يفقد تفاصيل كثيرة, وقد ساد استعمال اقلام الخط العربي بكثرة في المدينه المنوره، وخصوصاً في عصر النهضة، كأداة تشبع رغبة الفنانين المتزايدة في الحصول في رسومهم على التأثيرات الملمسية وتحقيق التعبير عن القيم الفنية وعن التجسيم.

الرسم بألوان الباستيل

تمثل أقلام الباستيل حلقة الوصل بين خامات الطباشير وبين الخامات ذات الطابع الزيتي، ففي الوقت الذي تحتفظ فيه بكثير من خواص الطباشير نجد أن المادة الدهنية التي تضاف إليه تجعل منه خامة أكثر نعومة، الأمر الذي يجعله أكثر فعالية في مدى خطوطه وجودة ملمسه من الفحم الصناعي والطبيعي, كما أنه يتميز بالنقاء وشدة النصوع، وبإضافة الأبيض يمكن أن يحصل الفنان على مدى واسع من الدرجات النغمية بين الفاتح والقاتم. وقد بدأ تصنيع ألوان الباستيل بعدد محدود من الألوان بنفس طريقة ألوان الطباشير، غير أنه وبحلول القرن السابع عشر تزايد عدد هذه الألوان, ومن هنا حصلت تقنية الرسم بألوان الباستيل على انتشار واسع في مجال رسم الصورة الشخصية ذات الأحجام الصغيرة نظراً للتنوع وإمكانية التعبير عن الملمس. وقد استخدم الفنانون الإيطاليون ألوان الباستيل في القرن السابع عشر، وقد أصبح في القرن الثامن عشر فناً مستقلاً، وفى أواخر القرن التاسع عشر استخدمت بكثرة في فن الانطباعيين الفرنسيين، فاستخدمها (ديجا) Degas و(لوتريك) Lautrec حيث أنهما كانا يؤكدان على الإحساس القوى بالموجز الخطى وليس على محاولة محاكاة التدرجات المتلاحقة واللون، مما نصادفه في الأعمال المنفذة بوسيط لونى سائل.

قواعد الرسم بالالوان الباستيل

'لرسم لوحة حصان' اولا: نبدأ برسم الصورة بخطوط دقيقة مع التركيز على تحديد التفاصيل الفاتحة الألوان والبدء بها .. والحرص على عدم اتساخها بالألوان الغامقة ثانيا: نحدد الألوان التي سنحتاجها في التلوين ثالثا: نبدأ بتلوين الخلفية مع مراعاة التركيز على مصدر الضوء في اللوحة وعلى ضوءه نتدرج في التلوين رابعا: نكمل تلوين الخلفية مع ملاحظة أن خط الأفق هو أكثر المناطق اضاءة خامسا: نكمل بتلوين الحصان و نضيف بعض النجوم

رسوم الألوان المائية

تتميز هذه التقنية بسرعة جفاف اللون، حيث تستخدم بإضافة الماء مما يجعل الألوان تحتفظ بشفافيتها ونضارتها، فالماء هنا يقوم بمهمة تخفيف درجة الألوان، ومع استخدام الفرشاة تتاح للفنان إمكانيات هائلة من التعبير. والفنان يبدأ الرسم بالألوان الفاتحة ومنها ينتقل إلى الألوان الأكثر دكانة، مع المحافظة على المظهر الرطب لمادة اللون لأن جمال الألوان المائية يتوقف على شفافية مادتها، وترجع جذور الرسم بالألوان المائية إلى عصور الفراعنة، أما رسوم الألوان المائية بالمفهوم الحديث فقد عرف منذ عام 1400 م، وقد استعملت في العصور الكلاسيكية حتى نهاية العصور الوسطى في أوروبا، وتكاد تكون معظم الرسومات الإيضاحية وزخرفة المحظوظات الزاهية في العصور الوسطى قد نفذت بالألوان المائية.
عند الرسم بالالوان المائية يجب الاهتمام بالخامات و خصوصا الورق يجب استخدام نوعية من الورق المناسب للألوان المائية .. وأن لا نستخدم الورق العادي لأن النتيجة لن تكون جيدة .. فالورق المخصص للرسم بالألوان المائية يصنع من القطن (ويسمى الورق الخشن) أو لب الخشب .. وهو متوفر بتشكيلة واسعة من درجات السمك (أو الوزن ) ودرجات نعومة سطحة وأحجامه وينتج عن استخدام الوراق التي يدخل القطن في صنعها مساحات ملونة رائعة .. والورق المصنوع من لب الخشب أقل كلفة ولكنه أشد امتصاصاً للون.. والأفضل للمبتدئين استخدام ورق لب الخشب حيث نستطيع محو اي خطأ بالاسفنجة بسهولة
و يجب الاهتمام أيضا بسائل التغطية هذا العنصر مهم جداً للمحافظة على الدقة في التلوين المائي ونحتاج إليه في تغطية المساحات أو العناصر التي نود استكمالها فيما بعد .. ويمكن نزعه عن الورقة دون ان يترك أثراً.

الليثوجراف

هي خامة رائعة في إنتاج الرسوم تعطى نتيجة مماثلة تقريباً للرسوم المنفذة مباشرة على الورق لدرجة صعوبة التفريق بينهما. ويتم عمل الرسم على قطعة الليثوجراف التي يتم تحضيرها بدقة للحصول على سطح ناعم ويستخدم طباشير ذو خاصية دهنية (زيتية) ومتدرج النعومة، ويتم معاملة هذه الخامة بحذر لكي لا تعطى أثار للأصابع على الرسم، ويقوم الفنان بمعالجة قطعة الليثوجراف بمحلول الصمغ العربي وبعض حمض النتريك، ومع أن الحجر هو الخامة المثالية للأداء الليثوجرافى، فإنه يمكن استعمال ألواح معدنية كذلك محضرة كيميائيا، ومن الممكن أيضاً تحضير رسم بالقلم الليثوجراف فوق ورق خاص ثم نقله بعد ذلك إلى الحجر بالضغط، بدلاً من تنفيذ الرسم المباشر على الحجر. وفى رسم للفنان (بابلو بيكاسو) لصورة شخصية لـ (جاكلين) يتصف هذا العمل بالتلقائية والسرعة والمهارة في الخطوط والدرجات اللونية الرمادية بأسلوب رسوم الليثوجراف.

الأكريليك

خامة حديثة في الفن، وقاصرة الاستعمال من جانب بعض الفنانين، وهى شبيهة بالألوان المائية من حيث الوسيط فهي تذاب في الماء، إلا أنها تشبه الألوان الزيتية في ثباتها بعد الجفاف وتصبح أكثر لمعاناً من ألوان الجواش، وهى خامة تحتاج إلى السرعة في الأداء نظرا لسرعة جفافها. ويتمتع (الأكريليك) بالمرونة وتعديل الأخطاء مثل الألوان الزيتية، كما يمكن استخدامه عن طريق أجهزة الرش حيث يعطى تنوع في الدرجات من حيث الشفافية إلى العتمة حسب احتياج العمل وتبعاً لأسلوب وإرادة الفنان

الرسم بمساعدة الكمبيوتر

لتتبع تطور الفنون البصرية فإن الرسم بمساعدة الكمبيوتر يعد اختراعاً, فقد قضت الضرورة أن يصبح الفنان مبتكراً ومتبنياً لكل جديد يمكن استخدامه في عمله، فمعرفة علم المعادن والهندسة والكيمياء كانت أدوات هامة في النحت والعمارة والرسم والتصوير، فحتى أقلام الرصاص الشائعة كانت في يوم من الأيام – ليس بالبعيد – اختراعاً عظيماً أثر في ممارسة فن الرسم، ولذلك فليس من الغريب أن يكون للكمبيوتر تأثيراً على الفن وخاصة فن الرسم.
مثال الفنانة باربرا نسيم Barbara Nessim كانت تستخدم الكمبيوتر منذ الثمانينات لأعمال فنية, وقد حققت سمعة طيبة في هذا المجال والرسم (أحلام القمر) والمنفذ بكمبيوتر ماكنتوش وبرامج)ماك بينت وفول بينت("Mac Paint and Full Paint", استخدمت (باربرا) برنامجاً خاصاً لتقسيم الرسم إلى لوحات عديدة " 16 " لوحة إستخدمتها كبلاطات وضعتها بجوار بعضها، وبانتهاء هذا الرسم وتجميعه قامت بالتلوين اليدوي للعمل مستخدمة الباستيل والجواش.[3]

الرسم على الماء (فن الإيبرو)

يعد فن الايبرو او الرسم على الماء من الثقافة الفنية التركية والذي يتم استخدام مواد سائلة ذات كثافة معينة للرسم فوقها وانواع معينة من الورق لطباعة الرسوم عليها.